مقدمة مختصرة
بعد إلحاح كبير جلست إيري إليه على مقعد رخامي تحت شجرة زيزفون كانا قد اعتادا الجلوس عليه في غرونيفالد سمعت منه رأت عليه بوادر الندم ولكن حين اطلعت على متعلقات الجندي المصر التي احتفظ بها ورأت الصور المثبتة على البطاقة راحت الصورة تتطابق مع صورة قديمة منحوتة في ذاكرتها الملامح تغيرت قليلا لكن العيون هي ذاتها صورة التقطها أبوها قبل سنوات أمام مسجد يحتضنه معبد يحتضنه نهر زارته ذات يوم. قال لها: لم أكن أريد قتله وددت لو أخذته أسيرا لكنني خفت منه
تعرف ياديفيد أنت لم تقتله هو الذي قتلك
ماقصدك
لا أظن أنه بإمكانك تفهم قصدي
تركته ومضت بينمها راح خو يصرخ في هستيريا زادت الغيرة من حدتها:
لا تهزأي بي إيري .. نحن شعب الله .. إيري .. لا تتركيني .. إيري