مقدمة مختصرة
الملاحظ أن رأسه كان مبتعدا عن جسده بشكل ملحوظ أقصد .. كانت فقراته العنقية متباعدة عن بعضها وكان من أغتاله قد حاول فص الرأس عن الجسد إلا انه لما تكن هناك أي أثار لحبال أو مشاذب أو لكلاليب أو أي تشهيم في الرقبة أو عزام الجمجمة..
الجمجمة التي ، وعند فتحها، لوحظ النقص الهائل بحجم الدماغ الذي تحويه فالدماع الذي يبلغ متوسط حجمه بمن هو في سن مالك وبنيته 1600 غرام لم تكن جمجمة مالك تحوي أكتر من 450 غرام منه فالدماغ قد عولج بمادة جعلته يتفتت والغريب هنا ليس طريقة التفتيت على غرابيتها بل كانت قمة الغرابة بكيفية اخراج تلك الكتل الدماغية بدون إحداث أي شق
يسمح لها بالخروج من ذلك القفس الجمجمي محكم الإغلاق.